الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية حركة النهضة توضّح بخصوص هذه التهمة الخطيرة الموجهة ضدّها..

نشر في  08 جويلية 2016  (14:18)

نفى عضو مجلس شورى حركة "النهضة" زبير الشهودي في اتصال مع "الاخبارية" ما راج من اخبار حول تجسس حركة النهضة على المواطنين وعلى بعض القيادات السياسية ووصف الخبر بـ"نكتة العيد"..
 
وكان الناشط السياسي منذر قفراش نشر على صفحته في الفايسبوك خبرا يقول أن "حركة النهضة استلمت أجهزة تجسس من تركيا للتجسس على القيادات السياسية وخاصة المعارضة منها. وقال زبير الشهودي أن "الذي يروج لمثل هذه الاكاذيب هو معروف ويذكر بامجاد المنظومة القديمة".
 
وباتصال ذات المصدر بالجهات الامنية لمعرفة ردها، أفاد مصدر مسؤول في ادارة الاعلام أن "أجهزة التنصت خاصة بالجهاز الأمني ويمنع متعا باتا على المواطنين وحتى الجهات السياسية امتلاكها". ووفق الاخبارية فإنّ الداخلية لم تنف ولم تؤكد ما ورد في تحديثة المنذر قفراش التي جاءت كالتالي:
 
"خطير_جدا.. مثلما وعدتكم البارحة بنشر موضوع تجسس حركة النهضة على الشعب التونسي سأوافيكم الآن بالتفاصيل ....أعلمني قيادي أمني بارز أن حركة النهضة تسلمت جهازي تنصت على الهواتف من نوع IMSI-CATCHERS من تركيا ويمنع القانون التونسي إستعمال هذا الجهاز إلا من طرف وزارة الداخلية بإعتباره يسمح لصاحبه بالتنصت على المكالمات.
 
 
ويستعمل في الجوسسة من قبل المخابرات والأخطر عندما يقع بين أيدي الإرهابيين، ولكن حركة النهضة تجاوزت القانون و قامت بإستلام جهازين دون موافقة وزارة الداخلية و الأغلب أن النهضة تسعى للتجسس على مكالمات السياسيين وخاصة المعارضين منهم. ورغم أن عديد الصحفيين يعلمون بهذا الأمر إلا أنهم لم يقوموا بنشره بسبب الضغوطات وللخوانجية تاريخ حافل في ميدان الجوسسة، حيث وجه القضاء المصري تهمة الجوسسة والتخابر مع قطر للرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي بعد أن أكتشفت أجهزة IMSI-CATCHERS في مقر جماعة الإخوان المجرمين بعد ثورة الجنرال السيسي ضد الإخوان العام الماضي.
 
 
واليوم نجد النهضة في تونس تعيد ما فعله جماعتهم في مصر.."